كأس أمم إفريقيا: «أسود الأطلسي» يشعلون المنافسة .. في المجموعة السادسة
تقرير – محمد جرامون:
حالة من التفاؤل والتمنى تصاحب المنتخب المغربى بعبور سهل لمجموعته، السادسة، بكأس أمم إفريقيا لمواصلة مشواره نحو لقبه الثانى وفك النحس الذي يحالفه في هذه البطولة، حيث يواجة المنتخب المغربي الملقب بمنتخب (أسود الأطلسى)، منتخب زامبيا الملقب بمنتخب ( الرصاصات النحاسية )، ومنتخب الكونغو الديمقراطية الملقب بمنتخب ( الفهود )، وكذلك منتخب تنزانيا.
ويُعد منتخب المغرب، أكثر المنتخبات المرشحة لإحراز لقب البطولة بعد المستوى الكبير و التألق غير العادى الذي قدمه الفريق في بطولة كأس العالم الماضية بقطر كما أن الفريق يضم ١٥ محترفاً فى العديد من الفرق الأوروبية.
ومنتخب أسود الأطلسى له ١٨ مشاركة سابقة أولاها عام ١٩٧٢، وحصل على لقب البطولة مرة واحدة فقط ببطولة ١٩٧٦ فهل يستطيع المنتخب المغربي فك عقدة الصيام عن لقب البطولة لمدة ٢٧ عاما؟.
أما ثاني منتخبات المجموعة، فهو منتخب الكونغو الديمقراطية وله ١٧ مشاركة سابقة، أولاها عام ١٩٦، وقد حصل منتخب الفهود على لقب البطولة مرتين ببطولات ١٩٦٨، ١٩٧٤، كما إستطاع المنتخب الكونغولى تحقيق المركز الثالث مرتين أيضا، ويسعى الفهود لعبور دور المجموعات ومواصلة المشوار لإستعادة أمجاد الماضي ويضم الفريق بين صفوفه ٦ محترفين.
أما ثالث منتخبات المجموعة، فهو منتخب زامبيا وله ١٧ مشاركة سابقة أولاها كانت ببطولة ١٩٧٤، واستطاع منتخب «الرصاصات النحاسية» إحراز لقب البطولة في بطولة ٢٠١٢ بعذ تغلبه على ساحل العاج في المباراة النهائية بركلات الترجيح، و يواجه المنتخب الزامبي منتخب الكونغو الديمقراطية في مباراته الأولى بالبطولة.
أما أخر فرق المجموعة، فهو منتخب تنزانيا وهو أقل المستويات بين فرق المجموعة وله مشاركتان فقط في كأس أمم إفريقيا عامى ٢٠١٩،١٩٨٠ ولم يستطع فيهما تجاوز دور المجموعات وتلقى المنتخب التنزانى خلال مشاركاته في البطولتين ٥ هزائم وتعادل مرة واحدة وله ٥ أهداف وتلقت شباكة ١٤ هدفاً خلال مشواره بالبطوله، ويخوض منتخب تنزانيا مباراته الأولى بالبطولة في مواجهة المنتخب المغربى.